تنفرد مدينة القاهرة بوجود مجموعة كبيرة من المآذن. تمت إلى عصور مختلفة، فى كل منها خصائص العصر الذى بنيت فيه، وملامحه، قد تبدو المآذن مجموعة من المبانى النحيلة الرشيقة التى تشهق لتسد الفراغ إذا نظرنا إليها بمعزل عن الظروف، لكن عندما نتوغل إلى الزمن الذى بنيت فيه سنجد أن الحياة قد دبت فى الحجارة الرمادية الصماء، وسنجد أمامنا «أرشيفا» حياً.منذ أن انتصبت المسلات المصرية أمام المعابد، ومن بعدها أبراج الكنائس ثم المآذن، يفيض أفق مصر بإشارات التوحيد، بالتطلع إلى أعلى وبالتحديد فى القاهرة.تتعدد وجوه القاهرة بتعدد المراحل التى عاشتها تلك المدينة منذ عصورها الأولى، وحيثما ذهبت تستطيع أن ترى للقاهرة وجهاً مختلف الملامح والقسمات، وربما عالماً له شخصيته المميزة
الاثنين، يناير 24، 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق