جامع أبو الحجاج الأقصري ترجع أهميته إلي العالم الصوفي الذي دخل الأقصر في العصر الأيوبي قادما من بلاد المغرب وقد عاصر العصر الأيوبي من بدايته وحتي انتهائه بخمس سنوات إلي أن توفي الشيخ أبو الحجاج في عام 1244م.ومن ثم قام ابنه الشيخ أحمد النجم بتشييد المسجد 658هـ-1286م فوق أطلال معبد الأقصر حيث كانت مدينة الأقصر التي لم يكن مكتشف منها سوي رؤوس التماثيل والكورنيش العلوي للبيلون,بالإضافة إلي وجود كنيسة قبطية مهملة بها العديد من القطع الأثرية من شرفيات بالحجر الرملي وآخر بالمرمر والجرانيت وغيرها من رسوم وأيقونات في غاية الأبداع.وبيعد من أروع مايشمله مسجد أبو الحجاج من آثار إسلامية القبة الفريدة التي بناها الشيخ أحمد النجم التي تأثرت بالحريق في الفترة الأخيرة وجار ترميمها لوضعها بالصورة اللائقة بها.أيضا المدخل القديم الذي يطل علي معبد الأقصر وبه زخارف ونقوش تسجل تاريخ المسجد بأكمله والمأذنة القديمة المشيدة من العصر المملوكي والمنارة الحديثة التي شيدت في العصر العباسي الأول.الكشف الأثريتم اكتشاف أعمدة وأعتاب مدونا عليها كتابات مصرية قديمة هيروغليفيةتغطي أعمدة المسجد الثمانية عشر وكذلك الأعتاب الرابطة بين الأعمدة المقام عليها المسجد,وذلك أثناء عملية الترميم الخاصة بالمسجد.الجدير بالذكر أن الفنان أبدع في تغطية الأعمدة بمون من الحجر الرملي للحفاظ علي النقوش والزخارف من التدمير والتشويه.ويذكر عبد الجواد الحجاجي-مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالأقصر أن المسجد تجري له عملية ترميم كاملة من قبل القطاع مسندة لشركة متخصصة لإجراء الترميم اللازم تحت إشراف ومتابعة الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار.
الاثنين، يناير 24، 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق